Kamis, 10 Oktober 2013

أنواع الجناس



الجناس
1.    التعريف
الجناسُ: هو تشابهُ لفظينِ في النطقِ، واختلافهُما في المعنَى، وهو ينقسم إلى نوعين: إلى تام وغير تام
2.    أنواعُ الجناسِ اللفظيِّ :
أ‌.        الجناس التّام : وهو ما اتفق فيه اللفظان فى الأمور الأربعة الآتية : نوع الحروف, شكلها, عددها, ترتيبها. وينقسمُ بدوره إلى ثلاثةِ أقسام ٍ ،هي
1.    مماثلا : ان كان اللفظان المتجانسان من نوع واحد : كاسمين، أو فعلين، أو حرفين مثل وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُواْ غَيْرَ سَاعَةٍ... كلمة الساعة الأولى بمعنى يوم القيامة, والثانية بمعنى زمان محدد,
2.    ومستوفيا : إن كانا من نوعين : كفعل واسم مثالٌ بين الفعلِ والاسمِ كقول أبي تمام  : ما ماتَ من كرم الزَّمان فإنَّه يحيا لدى يحيى بن عبد الله
3.    جناسُ التركيبِ: هو ما كانَ أحد ُركنيهِ كلمةً واحدةً والأخرَى مركبةً من كلمتين وهو من ثلالة أقسام:
·       المتشابه : ان كان أَحَدُ اللَّفْظَين المتشابيهن فيه مركّبَاً من كلمتين فأكثر مع اتفاقهما في الخطّ .
*إِذا مَلِكٌ لَمْ يَكُنْ ذَا هِبَة * فَدَعْهُ فَدَوْلَتُهُ ذَاهِبَة*"ذا هبة" الأول: أي: صاحب هِبَةٍ. والثانية اسم فاعل من الذّهاب.
·       المفروق : ان كان أحدُ اللّفظَينْ المتشابهين فيه مركّباً من كلمتين فأكثر مع اختلافهما في الخطّ، مثل:
كُلُكُمْ قَدْ أَخَذَ الْجَا * مَ وَلاَ جَامَ لنا*  *مَا الَّذِي ضَرَّ مُدِير الْجَا * مِ لَوْ جَامَلَنا*
الجام: إناء للشراب من فضَّةٍ أو نحوها.ولاَ جَامَ لنا: أي ليس لنا هذا الإِناء. لو جَامَلَنا: أي: لو عامَلَنا بالجميل.
·       الجناس المحرّف:ما اختلف فيه اللّفظان في هيئة الحروف، واتفقا في نوعها وعددها وترتيبها.مثل قولهم: "جُبَّةُ الْبُرْدِ جُنَّةُ الْبَرْد" "الْبُرْد" بمعنى الكِسَاء، وهو كِسَاءٌ مُخَطَّط يُلْتحف به، و"الْبَرْد" بمعنى انخفاض درجة الحرارة.
ب‌.  الجناسُ غيرُ التامِّ : ما اختلف فيه اللفظان في واحد أو أكثر من الأربعة السابقة (ويجب ألا يكون بأكثر من حرف) .وأقسامه هي :
v   جناسٌ مضارعٌ : وهو ما كان فيه الحرفانِ اللذانِ وقعَ فيهما الاختلافُ متقاربينِ في المخرجِ، سواءٌ كانا في أولِ اللفظِ نحو« بيني وبينَ كنِّي ليلٌ دامسٌ ،وطريقٌ طامسٌ»، أو في الوسطِ قولوه تعالى وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْه،أو في الآخرِ ،ومنه المثال في الآخر قول النَّبِى :« الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِى نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ »
v   جناسٌ لاحقٌ : وهو ما كان الحرفانِ فيه متباعدينِ في المخرج ِ،سواءٌ في أولِ اللفظ, نحو قوله تعالى : وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ، أو في الوسط نحو قوله تعالى : وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) [العاديات/7، 8] أو في الآخر, نحو قوله تعالى: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ ..} (83) سورة النساء .
v   جناسُ القلب وهو ما اختلف فيه ترتيب حُروف اللَّفظَيْن، واتّفقَا في النَّوْع والْعَدَدِ والهيئَة. واشتقوا من هذا النوع ثلاثة فروع:
·       قَلْبُ الْكُلّ وهو أن تكون حروف كلٍّ مِنْهُما على عَكْسِ حروف الآخر، مثل قول الأحنف بن قيس: حُسَامُكَ فِيه لِلأَحْبَابِ فَتْحٌ * ورُمْحُكَ فِيهِ للأَعَدَاءِ حَتْفُ* ومثل: "ورَبَّكَ فكَبّر".
·       قَلْبُ البعض : ان كان بَعْضُ حروفِ أحَدِهما على عكْسِ بعضِ حروف الآخر منهما، مثل: "اللَّهُمَّ اسْتُرُ عَوْراتِنَا وَآمِنْ رَوْعاتِنَا".الرَّوْعة: المرّة من الرَّوْع، وهو الخوف.
·       المقلوبُ المجنّح :ان كان أحد اللَّفظين من "جناس القلب" في أوّل البيت من الشعر، أو الفقرة من النثر، والآخر في آخر البيت، أو في آخر الفقرة. ومنه قولُ لاح أنوار الهدى من # كفّه في كلّ حال أي: وكلّ لفظ "لاح" إذا قلبته بعكس حروفه فهو "حال".
وإنِ اختلفَ اللفظُ في أعدادِ الحروفِ سمِّيَ الجناسُ ناقصًا ،وذلك لنقصانِ أحدِ اللفظينِ عن الآخر إمّا بزيادة حرف في الأول فيسمى «مردوفاً» نحو : دوام الحال من المحال.أو في الوسط فيُسمى «مكتنفاً» نحو : جدّي جهدي أو في الآخر فيُسمى «مطرّفاً» نحو : الهوى مطية الهوان

المراجع
الكتاب جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع المؤلف السيد أحمد الهاشمي بك
البلاغه الواضحه المؤلف على الجارم و مصطفى امي 
الخلاصة في علوم البلاغة ينقل من المكتبة الشاملة
البلاغة العربية أسسها وعلومها وفنونها المؤلف عبد الرحمن الميداني
الجوهر المكنون